أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

العمارة في النرويج

النرويج والمعروفة رسمياً باسم مملكة النرويج هي دولة تقع في شمالي أوروبا وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية بالإضافة إلى جان ماين وأرخبيل سفالبارد في المنطقة القطبية الشمالية وتصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع (148,747 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية وتمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك وعاصمة النرويج هي أوسلو وتمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة وبعد الحرب العالمية الثانية شهدت النرويج نمواً اقتصادياً سريعاً بالأخص في العقدين الأولين بسبب الشحن النرويجي والتجارة البحرية والتصنيع المحلي أما ازدهارها في أوائل عقد السبعينيات من القرن العشرين فيعود لاستثمار كميات الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في بحر الشمال وبحر النرويج وتعد النرويج حالياً ثالث أغنى بلد في العالم من حيث القيمة النقدية وثاني أكبر احتياطي للفرد الواحد من أي دولة أخرى والنرويج هي خامس أكبر مصدر للنفط وتساهم الصناعات البترولية بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي وفي أعقاب الأزمة المالية العالمية للفترة الممتدة بين سنوات 2007 و 2010 اعتبر المصرفيون الكرونة النرويجية إحدى أكثر العملات ثباتاً في العالم وتمتلك النرويج موارد طبيعية غنية من النفط والغاز الطبيعي والطاقة الكهرمائية والغابات والمعادن كما كانت ثاني أكبر مصدر للمأكولات البحرية من حيث القيمة بعد جمهورية الصين الشعبية في عام 2006  وتشمل الصناعات الرئيسية الأخرى الشحن البحري والمعالجة الغذائية وبناء السفن وصناعة المعادن والكيماويات والتعدين والصيد والمنتجات الورقية من الغابات وتحتفظ النرويج بنموذج الرعاية الإسكندنافية بوجود نظام رعاية صحية عالمي ودعم نظام التعليم العالي ونظام شامل للضمان الاجتماعي وصنفت النرويج في المرتبة الأعلى بين جميع البلدان في مجال التنمية البشرية للفترة الممتدة بين سنتيّ 2001 و 2007 ومرة أخرى في عام 2009 كما صنفت أيضاً أكثر البلدان سلمية في العالم في استطلاع لسنة 2007 من قبل مؤشر السلام العالمي وتتبع النرويج نظامًا ملكيًا دستوريًا ديمقراطيًا برلمانيًا يمثل الملك هارالد الخامس قمة هرم الدولة بينما ينس ستولتنبرغ رئيس لوزرائها والنرويج دولة وحدوية ذات تقسيمات إدارية على مستويين المحافظات والبلديات ويمتلك قوم سامي درجة معينة من الإدارة الذاتية في للأراضي التي سكنوها منذ قديم الزمان وذلك من خلال ما يُعرف ببرلمان سامي وقانون فينمارك وعلى الرغم من رفضها لعضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاءين تحتفظ النرويج بعلاقات وثيقة مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه وكذلك مع الولايات المتحدة ولا تزال النرويج إحدى أكبر المساهمين مالياً في الأمم المتحدة وتساهم في البعثات الدولية لقوات الأمم المتحدة ولا سيما في أفغانستان وكوسوفو والسودان والنرويج هي أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا ومجلس الشمال الأوروبي وهي عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون والتنمية وأما بالنسبه للعمارة والتشييد فلقد اعتمد التقليد النرويجي في البناء دائماً على استخدام الأخشاب وفي واقع الأمر فإن العديد من المباني الحديثة اليوم والأكثر إثارة للاهتمام بنيت من الخشب الأمر الذي يعكس الإقبال الشديد على هذه المادة للمصممين والمعماريين النرويجيين ومع تحول النرويج إلى المسيحية قبل ألف عام أدخلت الهندسة المعمارية الحجرية مثل بناء كاتدرائية نيداروس في تروندهايم وفي بديات العصور الوسطى شيدت الكنائس في جميع أنحاء النرويج ولا يزال الكثير منها قائماً حتى اليوم وتمثل مساهمة هامة في تاريخ النرويج المعماري ومن أبرز الأمثلة كنيسة العصا في أرنيس التي تصنف الآن على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ومن الأمثلة الأخرى على فن العمارة الخشبية بريغن وارف في برغن التي تتكون من صف من هياكل خشبية ضيقة على طول رصيف الميناء وفي القرن السابع عشر وتحت الحكم الدنماركي أنشئت مدن مثل كونغسبورغ وكنيستها بطراز الباروك وروروس بمبانيها الخشبية بعد حل الاتحاد بين النرويج والدنمارك عام 1814 أصبحت أوسلو عاصمة البلاد صمم المهندس المعماري كريستيان غروش أقدم أجزاء جامعة أوسلو وسوق بورصة أوسلو وغيرها من المباني العديدة والكنائس وفي بداية القرن العشرين أعيد بناء مدينة ايلسوند بأسلوب الفن الحديث وهيمنت الوظيفية في الثلاثينيات من القرن العشرين وحينها كانت فترة قوية للعمارة النرويجية لكن المعماريين النرويجيين لم ينالوا الشهرة حتى مؤخراً أحد المباني الحديثة الأكثر لفتاً للأنظار في النرويج هو برلمان سامي في كاراشيوكا من تصميم ستاين هالفورسون وكريستيان سندبي وغرفة النقاش في البرلمان مصممة كنسخة خشبية للافو التي هي الخيمة التقليدية التي استخدمها شعب سامي الرحل
الرمز الرسمي للدوله
الخريطه




العملة
نماذج من العمارة في دوله النرويج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق